البيت، فلم أجد منه شيئا. قال: فخرجت إليه فقال لي: يا جابر، ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم. فقام فأخذ بيدي وأدخلني البيت. ثم قال: وضرب برجله الأرض فإذا شبيه بعنق البعير قد خرجت من ذهب، ثم قال لي: يا جابر، انظر إلى هذا ولا تخبر به أحدا إلا من تثق به من إخوانك. إن الله أقدرنا على ما نريد، ولو شئنا أن نسوق الأرض بأزمتها لسقناها. إنتهى ملخصا (1). مناقب ابن شهرآشوب: عن جابر مثله (2).
مناقب ابن شهرآشوب: بلغنا أن الكميت أنشد الباقر (عليه السلام) " من لقلب متيم مستهام " فتوجه الباقر (عليه السلام) إلى الكعبة فقال: اللهم ارحم الكميت واغفر له. ثلاث مرات. ثم قال: يا كميت، هذه مائة ألف، قد جمعتها لك من أهل بيتي، فقال الكميت:
لا والله لا يعلم أحد إني آخذ منها حتى يكون الله عز وجل الذي يكافيني، ولكن تكرمني بقميص من قمصك. فأعطاه (3).
الخرائج: روي أن الباقر (عليه السلام) دعا للكميت لما أراد الأعداء أخذه وإهلاكه وكان متواريا. فخرج في ظلمة الليل هاربا، فجاءه أسد فدله على الطريق ومنعه من الأعداء (4). جملة من الأخبار المتعلقة به المنقولة في رجال الكشي: (5). وغير ذلك مما ذكرناه في رجالنا.
كمثر: باب التفاح والسفرجل والكمثرى (6).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلوا الكمثرى، فإنه يجلوا القلب ويسكن أوجاع الجوف بإذن الله تعالى (7). وفي الأربعمائة مثله (8).