الأخلاق فإن الله عز وجل بعثني بها. وأن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وأن يعود من لا يعوده (1). ويأتي قريبا أن مكارم الدنيا والآخرة جمعت في الثلاثة الأولى.
فضل إكرام الشيعة والمؤمن:
في مكاتبة مولانا الصادق (عليه السلام): أكرم كل من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا. إنما لك نيتك، وعليه كذبه (2). تقدم صدره في " عمل " و " ختم ". وفي " شيع " و " امن ": مدح إكرام الشيعة واحترام المؤمن، وكذا في " حرم ".
مشكاة الأنوار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن - الخبر (3).
أمالي الصدوق: عن ابن مسكان، عن مولانا الباقر (عليه السلام) في حديث حقوق المؤمن: وإن شهد فزره، وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه - الخبر (4).
الكافي: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أتاه أخوه المسلم فأكرمه، فإنما أكرم الله عز وجل (5).
الكافي: عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها، وفرج عنه كربته، لم يزل في ظل الله الممدود، عليه الرحمة ما كان في ذلك (6).