عاش ثمانمائة سنة، أربعمائة سوقة، وأربعمائة ملكا، فكان يلبس في كل يوم حلتين، ثم يأمر بهما فيمزقان حتى لا يلبسهما أحد غيره (1).
مزن: قال تعالى: * (أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون) *.
الكافي: عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في الجنة لثمرة تسمى المزن. فإذا أراد الله أن يخلق مؤمنا، أقطر منها قطرة، فلا تصيب بقلة ولا ثمرة أكل منها مؤمن أو كافر إلا أخرج الله من صلبه مؤمنا (2).
الكافي: عنه، عنه: إن في الجنة لشجرة تسمى المزن - الخ مثله (3). وفيه بيان العلامة المجلسي.
المحاسن: عن علي بن حديد، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله إذا أراد أن يخلق المؤمن من المؤمن والمؤمن من الكافر، بعث ملكا، فأخذ قطرة من ماء المزن فألقاها على ورقة، فأكل منها أحد الأبوين. فذلك المؤمن منه (4).
بصائر الدرجات: عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله إذا أراد أن يخلق الإمام أنزل قطرة من ماء المزن، فيقع على كل شجرة فيأكل منه، ثم يواقع، فيخلق الله منه الإمام، فيسمع الصوت في بطن أمه - الخ (5).
نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال:
المطر الذي منه أرزاق الحيوان من بحر تحت العرش - إلى أن قال: - ويقال: المزن ذلك البحر، وتهب ريح من تحت ساق عرش الله تعالى تلقح السحاب، ثم ينزل من المزن الماء، ومع كل قطرة ملك حتى تقع على الأرض في موضعها (6).