وفي الروايات لدفع الجن عن البيت أنه يكتب على أعالي البيت آية الكرسي (1).
ولحفظ المتاع عن الضياع، يقرأ عليه آية الكرسي وتكتب وتوضع في وسطه (2).
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت نبيكم على أعواد المنبر وهو يقول: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد. ومن قرأها إذا أخذ مضجعه، آمنه الله على نفسه وجاره، وجار جاره والأبيات حوله (3). ويقرب من صدره في البحار (4).
ثواب الأعمال: عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج (5).
ولدفع الفزع في المنام قال الصادق (عليه السلام): إذا آوى إلى فراشه، فليقرأ المعوذتين وآية الكرسي أفضل من كل شئ (6). وفيه هكذا: فليقرأ المعوذتين وآية الكرسي، وآية الكرسي أفضل من كل شئ.
وقال الصادق (عليه السلام) في حديث للمسافر: إذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة (يعني صلاة العشاء الآخرة) فليسبح تسبيح فاطمة (عليها السلام)، ثم ليقرأ آية الكرسي فإنه محفوظ من كل شئ حتى يصبح - الخبر. وذكر في آخره أن لصوصا تبعوهم فلم يقدروا عليهما ورأوا حائطين مبنيين عليهما ولم يروا إنسانا،