عن ذلك (1).
يأتي في " نسي ": أن المشي بين امرأتين يوجب النسيان.
في وصية مولانا الكاظم (عليه السلام) لهشام: إن الله عز وجل يبغض الضحاك من غير عجب، والمشاء إلى غير إرب - الخ (2). والإرب بالراء المهملة: الحاجة.
الكافي: في رواية عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: إن المشي للمريض نكس (3).
يمكن أن يكون المشي مصدرا من مشي يمشي الناقص اليائي، ويمكن أن يكون مشتقا من المشو يكون صفة مشبهة أصلها مشيو، فقلبت الواو بالياء وأدغمت، فيراد به الدواء المضحل، كما تقدم.
مصر: ذم مصر وأنه سجن من سخط الله عليه، وكراهة الطبخ في فخارها، وغسل الرأس من طينها، مخافة أن يورث ترابها الذل، ويذهب بالغيرة (4).
قصص الأنبياء: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انتحوا مصر، ولا تطلبوا المكث فيها.
ولا أحسبه إلا قال: وهو يورث الدياثة (5).
قال الشهيد: وماء نيل مصر يميت القلب، والأكل في فخارها وغسل الرأس بطينها، يذهب بالغيرة وتورث الرياثة (الدياثة - خ ل) (6).
الكافي: بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ماء نيل مصر يميت القلب (7).