منية المريد للشهيد: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ذروا المراء، فإنه لا تفهم حكمته ولا تؤمن فتنته. وقال: من ترك المراء وهو محق، بني له بيت في أعلى الجنة. ومن ترك المراء وهو مبطل يبنى له بيت في ربض الجنة (1).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري. ذروا المراء، فإن المماري قد تمت خسارته. ذروا المراء، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة. ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة، في رياضها وأوسطها وأعلاها، لمن ترك المراء وهو صادق. ذروا المراء، فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء (2).
تنبيه الخاطر: قال سليمان بن داود لابنه: يا بني إياك والمراء، فإنه ليست فيه منفعة وهو يهيج بين الإخوان العداوة (3).
بشارة المصطفى: عن سلمان، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي، وحتى يدع المراء وهو محق - الخبر (4).
الخصال: عن جبلة الإفريقي، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى الجنة، لمن ترك المراء وإن كان محقا، ولمن ترك الكذب وإن كان هازلا، ولمن حسن خلقه (5).
باب أنه لم سمي الإنسان إنسانا والمرأة مرأة (6).
علل الشرائع: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سميت المرأة مرأة، لأنها خلقت من المرء يعني خلقت حواء من آدم (7).
تقدم في " عذب ": عذاب من نكح امرأة حراما في دبرها، ومن ظلم امرأة