السوداء خير من لبن الحمراء، ولبن بقرة الحمراء خير من لبن السوداء. وروي أن اللبن ينبت اللحم ويشد العضد. وعن أبي الحسن (عليه السلام) لماء الظهر اللبن الحليب والعسل. وعن علي (عليه السلام): ألبان البقرة دواء ينفع للذرب (1).
طب الأئمة: عن الحلبي. قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن (2).
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): اسقوا نساءكم الحوامل الألبان، فإنها تزيد في عقل الصبي. وقال: ثلاثة لا ترد: الوسادة، واللبن، والدهن. وقال: شرب اللبن محض الإيمان. وقال: لحم البقر داء ولبنها دواء، ولحم الغنم دواء ولبنها داء (3).
روي أنه لما كان صبيحة عرس فاطمة (عليها السلام) جاء النبي (صلى الله عليه وآله) بعص فيه لبن، فقال لفاطمة: إشربي فداك أبوك. وقال لعلي: إشرب فداك ابن عمك (4).
خبر اللبن الحامض الذي يأكل منه أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
موارد جريان لبن الشياة ببركته (صلى الله عليه وآله) (6).
في أن جاريتين إختلفتا في ابن وبنت، فقضى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن الابن للتي لبنها أرجح وأثقل، والبنت لمن لبنها أخف (7).
العلوي (عليه السلام): لبن الجارية وبولها يخرج من مثانة أمها، ولبن الغلام يخرج من العضدين والمنكبين (8).
باب مضغ الكندر والعلك واللبان وأكلها (9).