من أشراف الشعراء من أصحاب المعلقات، ويفد على النعمان وأصاب من أمواله كثيرا. توفي في الجاهلية ولم يدرك الإسلام. وكان الجعدي أسن منه لأنه كان مع المنذر بن محرق، والذبياني كان مع النعمان بن المنذر بن محرق. وذكر في السفينة أشعار الجعدي الدالة على كونه من أصحاب المنذر.
النابغة: اسم أم عمرو بن العاص. تقدمت في " عمر " في المستدركات.
نبق: في المجمع: النبق - بفتح النون وكسر الباء وقد تسكن -: ثمرة السدر أشبه شئ بها العناب قبل أن تشتد حمرته. واحدتها نبقة. والجمع نبقات.
مناقب ابن شهرآشوب: روي أن مولانا أبا جعفر الجواد (عليه السلام) لما صار إلى شارع الكوفة نزل عند دار المسيب، وكان في صحنه نبقة لم تحمل، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أسفل النبقة، وقام فصلى بالناس المغرب والعشاء الآخرة، وسجد سجدتي الشكر، ثم خرج فلما إنتهى إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا حسنا، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها فوجدوا نبقا حلوا لا عجم له، وودعوه ومضى إلى المدينة. قال الشيخ المفيد: وقد أكلت من ثمرها وكان لا عجم له (1).
الإرشاد: لما توجه أبو جعفر الجواد (عليه السلام) من بغداد منصرفا من عند المأمون، ومعه أم الفضل قاصدا بها إلى المدينة صار إلى شارع باب الكوفة ومعه الناس يشيعونه، فانتهى إلى دار المسيب عند مغيب الشمس، نزل ودخل المسجد وكان في صحنه نبقة - الخ. وفيه أنه قرأ في الركعة الأولى من المغرب الحمد وسورة إذا جاء نصر الله، وفي الثانية الحمد والتوحيد، وقنت قبل ركوعه فيها، وصلى الثالثة وتشهد ثم جلس هنيئة يذكر الله جل اسمه وقام من غير أن يعقب وصلى النوافل أربع ركعات وعقب بعدها، وسجد سجدتي الشكر، ثم خرج (2).
نثر: حكي عن الواقدي: أنه نثر عبد المطلب على ولده عبد الله قيمة