مريضا أو على سفر (1).
واحتج العلامة في المنتهى على ما حكاه في الحدائق بآيات غير تامة الدلالة مخدوشة بما عرفت، فإن المطلقات مقيدات بغيرها وورود الروايات فيها على تفسير بخلاف ما يترائى في بدء النظر منها فلا يجوز الاستدلال بآية مفسرة في الروايات بخلاف ظاهرها فراجع إلى الحدائق وإلى عوائد الأيام (2).
باب فيه شرائط صحة التكليف (3).
باب علة خلق العباد وتكليفهم (4).
باب عموم التكاليف (5).
باب التكلف والدعوى (6).
قال تعالى: * (وما أنا من المتكلفين) *.
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): المتكلف مخطئ، وإن أصاب، والمتطوع مصيب وإن أخطأ. والمتكلف لا يستجلب في عاقبة أمره إلا الهوان، وفي الوقت إلا التعب والعناء والشقاء. والمتكلف ظاهره رياء وباطنه نفاق، فهما جناحان يطير بهما المتكلف. وليس في الجملة من أخلاق الصالحين ولا من شعار المتقين التكلف في أي باب كان.....
وقال: نحن ومعاشر الأنبياء والأولياء براء من التكلف، فاتق الله واستقم نفسك يغنك عن التكلف، ويطبعك بطباع الإيمان، ولا تشتغل بطعام آخره الخلاء، ولباس آخره البلاء، ودار آخرها الخراب، ومال آخره الميراث، وإخوان آخرهم الفراق، وعز آخره الذل، ووقار آخره الجفاء. وعيش آخره الحسرة (7).