المحاسن: عن الصادق (عليه السلام): كانت لرسول الله ناقة لا تسبق، فسابق أعرابي بناقته فسبقتها، فاكتأب لذلك المسلمون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنها ترفعت فحق على الله أن لا يرتفع شئ إلا وضعه الله (1).
وتقدم في " عجب " و " فخر ". ويأتي في " وضع ": ما يناسب ذلك.
باب علامات الكبر - بفتح الباء - وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر (2). وتقدم في " بصر ": علامة الكبر، وفي " عمر ": أن أرذل العمر خمس وسبعون سنة، وفي رواية أخرى مائة سنة، فراجع.
باب فيه توقير الكبير وإجلال ذي الشيبة المسلم (3).
أقول: روي عن ذكريا الأعور قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) يصلي قائما وإلى جنبه رجل كبير يريد أن يقوم ومعه عصا له. فأراد أن يتناولها، فانحط أبو الحسن (عليه السلام) وهو قائم في صلاته، فناول الرجل العصا، ثم عاد إلى موضعه من الصلاة. وتقدم في " شيب " و " شيخ ": ما يناسب ذلك.
باب معنى الكبيرة والصغيرة وعدد الكبائر (4).
النساء: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) *.
النجم: * (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) *.
الخصال: في خبر الأعمش، عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: الكبائر محرمة، وهي الشرك بالله عز وجل، وقتل النفس التي حرم الله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، وقذف المحصنات، وبعد ذلك الزنا، واللواط، والسرقة، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة، وأكل السحت والبخس في المكيال والميزان، والميسر، وشهادة