عنقه فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله، ثم يؤمر به إلى النار (1).
من كلمات مولانا الباقر صلوات الله عليه: ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم، والسعي له في حاجته، قضيت أو لم تقض، إلا ابتلي بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه ولا يوجر (2).
قال الباقر (عليه السلام) لابنه: اصبر نفسك على الحق، فإنه من منع شيئا في حق أعطي في باطل مثليه (3). وتقدم في " حوج " و " عون " ما يتعلق بذلك.
منن: ومن أسمائه تبارك وتعالى المنان. تفسير قوله تعالى: * (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم) * (4).
شأن نزول قوله تعالى: * (يمنون عليك أن أسلموا) * (5).
ذم منة العباد على أنفسهم:
قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) * - الآية.
الخصال: عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة. عاق، ومنان، ومكذب بالقدر، ومدمن خمر (6).
قرب الإسناد: عن ابن زياد، عن الصادق (عليه السلام) قال: لا يدخل الجنة العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بالفعال للخير إذا عمله (7).
في خطبته (صلى الله عليه وآله) في آخر عمره الشريف: تحريم الجنة على المنان، والمختال - الخ (8).