الطبراني أحد الأئمة المعروفين، من تصانيفه المعجم الكبير في أسماء الصحابة.
توفي سنة 260، وله مائة سنة.
وفيه (1)، قال لقمان: شيئان لا يحمدان إلا عند عاقبتهما، الطعام والمرأة.
فالطعام لا يحمد حتى يستمرأ، والمرأة لا تحمد حتى تموت. وفي المثل لا تحمدن أمة عام شرائها، ولا حرة عام نكاحها. إنتهى.
وأم لقمان بنت عقيل، ذكرناها في الرجال.
لقن: تلقين الميت يذكر في " موت ".
لقى: باب حب لقاء الله وذم الفرار من الموت (2).
الخصال: عن هشام بن سالم، عن الصادق، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): بماذا أحببت لقاء الله؟ قال: لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه، علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني، فأحببت لقاءه (3).
الخصال: عن محمود بن لبيد، قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شيئان يكرههما ابن آدم، يكره الموت، والموت راحة للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب (4). تقدم في " ردد " ما يتعلق بذلك.
تفسير مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) آيات اللقاء بالبعث، كما في حديث مسائل الزنديق الذي ادعى التناقض للقرآن، وقد رواه الطبرسي في الاحتجاج والصدوق في التوحيد، فراجع البحار (5). يأتي في " وصل " ما يتعلق باللقاء.
قال تعالى: * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * ففي الروايات المتواترة معنى أن الخطاب إلى محمد وعلي صلوات الله عليهما يعني: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مكذب بالولاية. والروايات أكثر من أن تحصى، نشير إلى بعضها (6).