الأرض ينبوعا) * (1).
مناقب ابن شهرآشوب: وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) مالا بخيبر وبوادي القرى، وأخرج مائة عين بينبع وجعلها للحجيج وهو باق إلى يومنا هذا (2).
قال العلامة المجلسي: ينبع كينصر حصن له عيون ونخيل وزروع بطريق حاج مصر. وفي النهاية على سبع مراحل من المدينة من جهة البحر. وقيل: على أربع مراحل وهو من أوقاف أمير المؤمنين (عليه السلام) أجرى عينه كما يظهر من الأخبار (3).
نبغ: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للنابغة الجعدي وقد مدحه: لا يفضض الله فاك، قال: فعاش مائة وثلاثين سنة كلما سقطت له سن نبتت له أخرى أحسن منها.
ذكره المرتضى في الغرر (4). وهذا مع بيان مدحه (5).
مجالس المفيد: عن أبي عبيدة، قال: كان النابغة الجعدي ممن يتأله في الجاهلية وأنكر الخمر والسكر وهجر الأوثان والأزلام، وقال في الجاهلية كلمته التي قال فيها:
الحمد لله لا شريك له * من لم يقلها لنفسه ظلما وكان يذكر دين إبراهيم - إلى آخر ما ذكرناه في المستدركات (6).
وعد من المعمرين، جملة من أحواله وكلماته في البحار (7).
أقول: النابغة الجعدي غير النابغة الذبياني أبو أمامة زياد بن معاوية الذي كان