قد اشترطوا ولاءها على عائشة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الولاء لمن أعتق وصدق على بريرة بلحم فأهدته إلى رسول الله صلى الله عليه فعلقته عائشة وقالت: ان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يأكل الصدقة فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله واللحم معلق فقال: ما شأن هذا اللهم لم يطبخ قالت: يا رسول الله صدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة فقال عليه السلام هو لها صدقة ولنا هدية، ثم أمر بطبخه فجرت فيها ثلاث من السنن.
(7) الجعفريات 110 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: في بريرة أربع قضيات أرادت عائشة أن تشتريها واشترط مواليها أن الولاء لهم فاشترتها منهم على ذلك الشرط فصعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر فقال ما بال أقوام يبيع أحدهم رقيقه ويشترط أن الولاء له إلا أن الولاء لمن أعتق وأعطى الثمن، فلما كاتبتها عائشة كانت تدور و تسأل الناس وكانت تأوى إلى عائشة فيهدى لها الهدية والخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لعائشة هل من شئ آكله قالت: لا. الا ما أتت به بريرة فقال: هاتيه، هو عليها صدقة ولنا هدية، فنأكله، فلما أدت كتابتها خيرها رسول الله فاختارت نفسها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اعتدى ثلث حيض.
(8) الدعائم 247 ج 2 - عن علي عليه السلام أنه قال أرادت عائشة أن تشترى بريرة فاشترط عليها مواليها ولاءها فاشترتها منهم على ذلك الشرط فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال القوم يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، يبيع أحدهم الرقبة ويشترط الولاء والولاء لمن أعتق، وشرط الله آكد، وكل شرط خالف كتاب الله فهو رد، فلما عتقت بريرة خيرها رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لها زوج زوجته وهي مملوكة فاختارت نفسها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لها: اعتدى ثلاث حيض، قال جعفر بن