(2) إرشاد المفيد 118 - وقضى عليه السلام في رجل وصى فقال:
أعتقوا عنى كل عبد قديم في ملكي، فلما مات لم يعرف الوصي ما يصنع؟
فسأله عن ذلك فقال: يعتق عنه كل عبد ملكه ستة أشهر وتلا قوله جل اسمه: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) وقد ثبت أن العرجون انما ينتهى إلى الشبه بالهلال في تقويسه بعد ستة أشهر من أخذ الثمرة منه.
(3) ك 467 ج 15 - عماد الدين محمد بن علي الطوسي في ثاقب المناقب عن عثمان بن سعيد عن أبي علي بن راشد - في خبر طويل - أن أهل نيسابور بعثوا مع أبي جعفر بن إبراهيم النيسابوري أموالا وحبرا فيه المسائل سبعون ورقة وكل مسألة فيها (1) بياض، وقد أخذوا كل ورقتين فخزموهما بخزائم (2) ثلاثة وختموا على كل خزام (3) بخاتم وقالوا تحمل هذا الحبر والذي معك إلى الامام وتدفع الحبر اليه وتبيت عنده ليلة واغد عليه وخذ منه فان وجدت الخاتم بحاله لم يكسر ولم يشعب (4) فاكسر عنها ختمه وانظر الجواب فان أجاب ولم يكسر الخواتيم فهو الامام إلى أن ذكر دخوله المدينة بعد وفاة أبى عبد الله عليه السلام ودخوله على عبد الله الأفطح ويأسه منه و دخوله في الحرام الشريف واستغاثته وبكائه وبعث الكاظم عليه السلام اليه ودخوله عليه وقوله له وقد أجبتك عما في الحبر وبجميع ما يحتاج اليه منذ أمس (إلى أن قال) وافكك هذه الخواتيم (انظر - خ) هل أجبنا أم لا قبل أن تجئ بدراهمهم كذا أوصوك فإنك رسول الله قال: فتأملت الخواتيم فوجدتها صحاحا ففككت من وسطها واحدا فوجدت تحتها ما يقول العالم في رجل نذر لله عز وجل لأعتقن كل مملوك كان في ملكي