[2371] لا ضرر ولا ضرار في الإسلام - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ضرر ولا ضرار (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا ضرر ولا ضرار، من ضار ضاره الله، ومن شاق شق الله عليه (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا ضرر ولا ضرار، وللرجل أن يضع خشبه في حائط جاره، والطريق الميثاء سبعة أذرع (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ضرر ولا إضرار في الإسلام، فالإسلام يزيد المسلم خيرا ولا يزيده شرا (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار، وكان منزل الأنصاري بباب البستان، وكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن، فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء فأبى سمرة، فلما تأبى جاء الأنصاري إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه وخبره الخبر، فأرسل إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخبره بقول الأنصاري وما شكا، وقال: إن أردت الدخول فاستأذن فأبى، فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله فأبى أن يبيع، فقال: لك بها عذق يمد لك في الجنة فأبى أن يقبل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للأنصاري: اذهب فاقلعها وارم بها إليه، فإنه لا ضرر ولا ضرار (6).
وفي نقل: فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا، فقال: لا، قال: فلك اثنان، قال: لا أريد، فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق، فقال: لا، قال: فلك عشرة في مكان كذا وكذا فأبى، فقال: خل عنه ولك مكانه عذق في الجنة، قال: لا أريد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنك رجل مضار، ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن، قال: ثم أمر بها رسول الله فقلعت ثم رمى بها إليه، وقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله):
انطلق فاغرسها حيث شئت (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في رجل أتى جبلا فشق فيه قناة، فذهبت قناة الأخرى بماء قناة الأولى -:
يتقاسمان بحقائب البئر ليلة ليلة، فينظر أيهما أضرت بصاحبتها، فإن رئيت الأخيرة أضرت بالأولى فلتعور (8).
- عنه (عليه السلام): قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والمساكن، وقال:
لا ضرر ولا ضرار، وقال: إذا رفت الارف وحدت الحدود فلا شفعة (9).