الخ (1). وفيه إحياؤه عناقا ذبحت له (2).
في حديث مناظرة الرضا (عليه السلام) مع أهل الأديان قال: لقد اجتمعت قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه أن يحيى لهم موتاهم. فوجه معهم علي بن أبي طالب فقال له: اذهب إلى الجبانة فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلى صوتك:
يا فلان ويا فلان ويا فلان، يقول لكم محمد رسول الله: قوموا بإذن الله عز وجل.
فقاموا ينفضون التراب عن رؤوسهم، فأقبلت قريش تسألهم عن أمورهم - الخبر (3).
إحياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة من المنافقين، وإحياء أمير المؤمنين (عليه السلام) أربعة منهم. تفصيل القصة في البحار (4).
إحياؤه الحمل المشوي المسموم المأكول لحمه بحيث لم يبق إلا عظامه فتحركت وبركت وقامت، وامتلأ ضرعها حتى شرب منها أصحابه ورووا من لبنها.
ثم أعادها عظاما (5).
إحياؤه غزالا بعد ما ذبحوه وشووه وأكلوا لحمه (6).
إحياؤه صبية خماسية، وقوله لها: إن أبويك قد أسلما فإن أحببت أردك عليهما. قالت: لا حاجة لي فيهما، وجدت الله خيرا لي منهما (7).
إحياؤه شاة أبي أيوب الأنصاري وجديه (8).
الخرائج: روي أنه كان لبعض الأنصار عناق، فذبحها وقال لأهله: اطبخوا بعضا واشووا بعضا، فلعل رسولنا يشرفنا ويحضر بيتنا الليلة ويفطر عندنا. وخرج إلى المسجد، وكان له ابنان صغيران، وكانا يريان أباهما يذبح العناق، فقال أحدهما