ذلك شيئا يكرهه (1).
تنبيه الخاطر: أبو أيوب الأنصاري عنه (صلى الله عليه وآله): ليلة أسري بي، مر بي إبراهيم فقال: مر أمتك أن يكثروا من غرس الجنة، فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة. قلت:
وما غرس الجنة؟ قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله " (2).
تفسير علي بن إبراهيم: في حديث المعراج فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا رب أعطيت أنبياءك فضائل فأعطني. فقال الله: قد أعطيتك فيما أعطيتك كلمتين من تحت عرشي: " لا حول ولا قوة إلا بالله " و " لا منجا منك إلا إليك " - الخبر (3).
أمالي الصدوق: في الصحيح عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن آدم شكا إلى الله عز وجل ما يلقى من حديث النفس والحزن، فنزل عليه جبرئيل فقال له: يا آدم، قل: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، فقالها فذهب عنه الوسوسة والحزن (4).
أمالي الصدوق: في النبوي الصادقي (عليه السلام): ومن ألح عليه الفقر، فليكثر من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فإنه كنز من كنوز الجنة، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داءا أدناها الهم (5).
قرب الإسناد: في النبوي الصادقي (عليه السلام): قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فيها شفاء من تسعة وتسعون داءا أدناها الهم (6).
ثواب الأعمال: عن هشام بن سالم، عن الرضا (عليه السلام) قال: من قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم] " صرف الله عنه تسعة وتسعين نوعا من بلايا الدنيا أيسرها الخنق (7).
ونحوه في رواية جابر عن الباقر (عليه السلام) إلا أنه فيه يقول ثلاث مرات (8). ومثل ذلك في رواية الكافي إلا أنه زاد في أوله البسملة (9). وبمضمون ما تقدم روايات