رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله دهرا (1).
الروايات الدالة على أن قضاء حاجة المؤمن أفضل من عشر حجج (2). وفي باب قضاء حاجة المؤمنين والسعي فيها (3).
في الصادقي (عليه السلام): قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها.
وعتق ألف رقبة لوجه الله، وحملان ألف فرس في سبيل الله - الخبر (4).
في مواعظ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة (5).
الإختصاص: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في حديث: ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله: علي ثوابك، ولا أرضى لك بدون الجنة (6).
الدرة الباهرة: قال الحسين (عليه السلام): إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم. وإعلام الدين: عنه، مثله مع زيادة: فتتحول إلى غيركم - الخبر (7).
في مواعظ الصادق (عليه السلام) قال: إن لله عبادا من خلقه في أرضه يفزع إليهم في حوائج الدنيا والآخرة. أولئك هم المؤمنون حقا، آمنون يوم القيامة. ألا وإن أحب المؤمنين إلى الله من أعان المؤمن الفقير من الفقر في دنياه ومعاشه، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين (8). وقريب منه في البحار (9).