بعنقه؟! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا نعمان، أما علمت أنه إذا نزل القدر أغشى البصر (1).
الطبري قال: قال أبو حنيفة لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): أجلس؟ وأبو جعفر قاعد في المسجد. فقال أبو جعفر: أنت رجل مشهور ولا أحب أن تجلس إلي. قال: فلم يلتفت إلى أبي جعفر وجلس - الخبر (2).
يأتي في " سرب ": جهله في لا شئ وحيلته لكشفه ذلك.
بيان مدفنه والدعاوي المختلفة فيه (3).
الأحاديث الموضوعة والدعاوي المضلوعة في أبي حنيفة، فيه (4). حتى بلغت المغالاة إلى حد زعمت أمة مرحومة أنه أعلم من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما فيه (5). حتى أن محمد بن شجاع فقيه العراق يحتال في إبطال الأحاديث النبوية نصرة لأبي حنيفة ورأيه، كما فيه (6).
كلمات علماء العامة وفقهائهم في ذمه والطعن عليه. منها أحاديث البخاري صاحب كتاب الصحيح المعروف وهي متعددة، منها: استتيب أبو حنيفة من ا لكفر مرتين. ومنها: قول سفيان بن عيينة لما جاءه نعي أبي حنيفة: كان يهدم الإسلام عروة عروة. وما ولد في الإسلام مولود أشر منه، هذا ما ذكره البخاري، كما فيه (7).
كلمات مالك بن أنس وغيره في ذمه فيه (8). والمرائي المفتعلة في ذلك (9).
وفي السفينة ما يتعلق به.
يأتي في " صلى ": كيفية الصلاة على مذهبه.
جملة من كلمات العامة في ترجمته في تتمة المنتهى (10).