واعتنقه وأقعده عن يمينه ثم اعتنقني وأقعدني عن يمين أبى، ثم أقبل على أبي بوجهه فقال له: يا محمد، لا يزال العرب والعجم يسودها قريش ما دام مثلك فيهم لله درك من علمك هذا الرمي وفى كم تعلمته فقال أبى:
قد علمت أن أهل المدينة يتعاطونه فتعاطيته أيام حداثتي ثم تركته فلما أراد أمير المؤمنين منى ذلك عدت اليه فقال له: ما رأيت مثل هذا الرمي قط مذ عقلت، وما ظننت أن في الأرض أحدا يرمى مثل هذا الرمي، أيرمى جعفر مثل رميك؟ فقال: انا نحن نتوارث الكمال والتمام الذين أنزلهما الله على نبيه صلى الله عليه وآله الخبر.
(7) كا 50 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلم أنه كان يحضر الرمي والرهان.
وتقدم في غير واحد من أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك فلا حظ. وفى رواية أبى بصير (6) من هذا الباب قوله عليه السلام ليس شئ تحضره الملائكة الا الرهان.
* (3) باب ما يجوز فيه السبق والرهان * 464 (1) كا 50 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا سبق الا في خف أو حافر أو نصل - يعنى النضال (1) - كا 48 ج 5 - الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول لا سبق (وذكر مثله) (2) ك 81 ج 14 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لا سبق الا في نصل أو خف أو حافر وروى