مسألة في ولاية عدول (1) المؤمنين اعلم أن ما كان من قبيل ما ذكرنا فيه ولاية الفقيه - وهو ما كان تصرفا مطلوب الوجود للشارع - إذا كان الفقيه متعذر الوصول، فالظاهر جواز توليه (2) لآحاد المؤمنين، لأن المفروض كونه مطلوبا للشارع غير مضاف إلى شخص، واعتبار نظارة الفقيه فيه ساقط (3) بفرض التعذر، وكونه شرطا مطلقا له لا شرطا اختياريا مخالف لفرض العلم بكونه مطلوب الوجود مع تعذر الشرط، لكونه من المعروف الذي أمر بإقامته في الشريعة (4).
نعم، لو احتمل كون مطلوبيته مختصة بالفقيه أو (5) الإمام، صح