العرب وعد بشرط (1).
دليلنا: إجماع الفرقة وأخبارهم (2)، وطريقة الاحتياط تقتضيه.
وأيضا قوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " (3) وقال: " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " (4) وقال عز وجل: " أوفوا بعهدي أوف بعهدكم " (5) وقال تعالى: " ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا " (6).
وروي عن النبي عليه السلام أنه قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه (7).
فأما قول ثعلب: " النذر عند العرب وعد بشرط " فإنه يقال له: النذر هو وعد بشرط، ووعد بغير شرط، ومنه قول جميل بن معمر (8).