أو بما يأتي بعد الثانية بل الثالثة والرابعة حتى تتم الدعاء. وقوله (ع) (تقول اللهم) أي تقول هذا بعد ذاك سواء قطع عليك بأحد المعنيين أو لم يقطع، وفي التهذيب (فقل) بدل (تقول) وقوله في آخر الحديث (تقول هذا) يعني تكرر المجموع أو هذا الأخير ما بين كل تكبيرتين. وفي التهذيب (حين تفرغ) مكان (حتى تفرغ) وعلى هذا يكون معناه أن تأتي بالدعاء الأخير بعد الفراغ من الخمس. وفيه بعد والظاهر أنه تصحيف. والتسليم شاذ ولهذا ترك في الكافي ما تضمنه من الأخبار رأسا ولم يورده في هذا الخبر، وحمله في التهذيب على التقية (1) وينافيه ذكر الخمس في عدد التكبيرات. انتهى.
ومنها - ما رواه في التهذيب عن كليب الأسدي (2) قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن التكبير على الميت فقال بيده: خمسا. قلت كيف أقول إذا صليت عليه؟
قال تقول: اللهم عبدك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه اللهم إن كان محسنا فزد في احسانه وإن كان مسيئا فاغفر له).
أقول: الظاهر أن المراد هو الاتيان بهذا الدعاء بين كل تكبيرتين وأما احتمال أنه بعد الرابعة بالخصوص بعد الاتيان بما هو الموظف في روايتي أم سلمة وإسماعيل بن همام (3) فالظاهر بعده.
ومنها - ما رواه في التهذيب في الموثق عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله (ع) (4) قال: (سألته عن الصلاة على الميت فقال تكبر ثم تقول إنا لله وإنا إليه راجعون، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا