الجري والزمار والمارماهي وما سوى ذلك، وما أخذ منهم برا فالقردة والخنازير والوبر والورل وما سوى ذلك - الخبر (1).
علل الشرائع: عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في حديث مفصل قال: إن الله تبارك وتعالى مسخ سبعمائة أمة عصوا الأوصياء بعد الرسل، فأخذ أربعمائة أمة منهم برا، وثلاثمائة أمة منهم بحرا. ثم تلا هذه الآية: * (وجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق) * (2).
ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير (3).
في أن الذين أكلوا من المائدة التي نزلت على عيسى وكفروا به، مسخوا على أربعمائة نوع، كما في النبوي (صلى الله عليه وآله)، منهم: الخنزير والقرد والدب والهر (4).
أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله): يكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف. قال:
قلنا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بم؟ قال: باتخاذهم القينات وشربهم الخمور (5). والقينة الأمة المغنية والماشطة.
تقدم في " شبه ": مسخ أموال رجل من محبي مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بالعقارب والحيات كي يحفظ من اللصوص، وفي " رجل ": خبر الرجل الذي صار امرأة بدعاء مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام)، وفي " وزغ ": أنه ليس يموت من بني أمية أحد إلا مسخ وزغا، وفي " سبت ": مسخ أصحاب السبت بالقردة والخنازير.
مسخ أعداء آل محمد صلوات الله عليهم ومسخ عمر بن سعد بصورة قرد في عنقه سلسلة (6).