في وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، لا تمزح فيذهب بهاؤك ولا تكذب فيذهب نورك - الخ (1).
تحف العقول: عن مولانا أبي محمد (عليه السلام) قال: لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك (2).
السرائر: من كتاب أبي القاسم ابن قولويه، عن حمران بن أعين، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت: أوصني. فقال: أوصيك بتقوى الله، وإياك والمزاح، فإنه يذهب هيبة الرجل وماء وجهه، وعليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب، فإنه يهيل الرزق. يقولها ثلاثا (3).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما مزح رجل مزحة إلا مج من عقله مجة (4).
السرائر: عن ابن محبوب، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في وصيته لبعض ولده: وإياك والمزاح، فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك - الخبر (5).
قال العلامة المجلسي: روي أنه (صلى الله عليه وآله) كان يمزح ولا يقول إلا حقا ولا يؤذي قلبا ولا يفرط فيه. فالمزاح على حد الاعتدال، مع عدم الكذب والأذى، لا حرج فيه، بل هو من خصال الإيمان (6).
في وصية مولانا أمير المؤمنين لمولانا الحسن (عليهما السلام): المزاح يورث الضغائن (7).