الشعرة السوداء في الثور الأبيض (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الإيمان أصلها، والصلاة عروقها، والزكاة ماؤها، والصوم سعفها، وحسن الخلق ورقها، والكف عن المحارم ثمرها. فلا يكمل شجرة إلا بالثمر - الخبر (2). ونحوه في كلمات لقمان (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب أرضا وكان منها طائفة طيبة فقبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس وشربوا منها - الخ (4).
مثل الذي ضربه مولانا العسكري (عليه السلام) للإختبار بالاستطاعة، مثل رجل ملك عبدا وملك مالا كثيرا أحب أن يختبر عبده على علم منه بما يؤول إليه، فملكه من ماله بعض ما أحب ووقفه على أمور عرفها العبد، فأمره أن يصرف ذلك المال فيها، ونهاه عن أسباب لم يحبها - الخ، وذكر أنه وعده الثواب إن صرفه فيما أمره به، والعقاب إن صرفه فيما نهاه (5).
والباقري (عليه السلام): مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز - إلى آخر ما تقدم في " دنا "، وكذا تقدم فيه قوله لجابر: أنزل الدنيا منك كمنزل نزلته تريد التحول عنه. وكذا قول أمير المؤمنين (عليه السلام): مثل الدنيا مثل الحية - الخ. وأمثلة الدنيا في " دنا ".
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر، وعينها الحرص، وأذنها الطمع، ولسانها الرياء، ويدها الشهوة - الخ (6).