وأما متعة النساء: الأخبار الكثيرة من طرقهم في حليتها، ومنها ما تقدم في كتاب الغدير (1). الكلام في المتعتين مشتركا فيه (2).
مدارك قول عمر: متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما: متعة الحج ومتعة النساء (3).
قال: وأخرج الطبري في المستبين، عن عمر، أنه قال: ثلاث كن على عهد رسول الله، أنا محرمهن ومعاقب عليهن: متعة الحج، ومتعة النساء، وحي على خير العمل في الأذان (4).
النظرة في المتعتين: متعة الحج (5).
متعة النساء (6). وفيه أسامي الصحابة والتابعين القائلين بالإباحة وكلمات أخلافهم (7).
من دعاويهم النسخ المنسوجة وإبطالها (8).
إثبات حلية المتعة بالكتاب، وكلمات علمائهم ومفسريهم (9).
رأي عثمان في متعة الحج (10).
روى فضل بن شاذان في كتاب إيضاح (11) نهي عمر عن متعة النساء، ونقل عن فقهائهم وعلمائهم من الصحابة والتابعين أنهم عملوا بها واستحلوها على عهد رسول الله وبعده إلى زمن عمر، ثم نقل رواياتهم فيه (12)، ومتعة الحج من (13). قد روى تمتع الأصحاب في كتاب التاج (14).
ونعم ما قال الشهيد الثاني: وجدت في بعض كتب الجمهور أن رجلا كان يتمتع