الهدى، والمثل الأعلى والحجة العظمى - الخ (1).
السابعة: كتاب النجوم: في حديث: قال رجل لمولانا الإمام السجاد (عليه السلام):
أشهد أنك الحجة العظمى والمثل الأعلى وكلمة التقوى. فقال الإمام له: وأنت صديق امتحن الله قلبك بالإيمان وأثبت (2).
رواه مدينة المعاجز، عن الطبري، عن أبي خالد الكابلي، قال: لما أخبر مولانا السجاد (عليه السلام) لرجل ما أكل وما ادخر قال: أشهد أنك - الخ (3).
الثامنة: في زيارة الجامعة الكبيرة المعروفة المروية عن الإمام الهادي (عليه السلام):
السلام على أئمة الهدى ومصابيح الدجى - إلى أن قال: - وورثة الأنبياء والمثل الأعلى والدعوة الحسنى - الخ.
التاسعة: في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): السلام عليكم يا سادة الورى والآية الكبرى والحجة العظمى والدعوة الحسنى والمثل الأعلى - الخ (4).
العاشرة: في زيارته الأخرى: السلام عليك يا حجاب الورى والدعوة الحسنى والآية الكبرى والمثل الأعلى (5). ونحوه في زيارة أخرى فيه (6).
في زيارة مولانا الجواد (عليه السلام): وحجتك العليا ومثلك الأعلى وكلمتك الحسنى - الخ.
فمما ذكرنا ظهر المراد من قوله: * (له المثل الأعلى) *، فالإمام المثل الأعلى وأئمة الهدى الأمثال العليا، وتبين المراد في الدعاء المروي في الكافي والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه، عن الإمام المقروء في ليالي العشر الأواخر في شهر رمضان:
لك الأسماء الحسنى والأمثال العلياء والكبرياء والآلاء - الخ. وفي دعاء الجوشن 56: يا من له المثل الأعلى، يا من له الصفات العليا - الخ.