تكلم العصفور والذئب وغيرهما (1).
تكلم الحية لمولانا الكاظم (عليه السلام) (2).
تكلم الظبي لمولانا الرضا (عليه السلام) (3).
تكلم العصفور معه (4).
تكلم عصا مولانا الجواد (عليه السلام)، وقولها: مولاي إمام هذا الزمان، وهو الحجة (5).
تكلم مولانا أبي الحسن الهادي (عليه السلام) مع فرسه، وحاصله أنه دخل في فازة، وأخذ عنان فرسه وعلقه في طنب من أطناب الفازة وجلس. فصهل الفرس وضرب بذنبه. فقال له بالفارسية: ما هذا الغلق؟ فصهل ثانية. فقال له: إقلع، فامض إلى ناحية البستان، وبل هناك ورث، وارجع فقف هناك مكانك. فرفع الفرس رأسه وأخرج العنان من موضعه، ثم مضى إلى ناحية البستان، فبال وراث وعاد إلى مكانه. فسأل عنه: ما قال الفرس؟ قال: قال: إني أريد أن أروث وأبول، وأكره أن أفعل ذلك بين يديك. فقلت: إذهب إلى ناحية البستان فافعل ما أردت، ثم عد إلى مكانك. ففعل الذي رأيت (6). تقدم في " سيف ": تكلم سيف ولي العصر (عليه السلام) معه.
وواضح أن تكلم الحيوان والأشياء مع محمد وآله الطيبين صلوات الله عليهم كان بانطاق الله تعالى لهم، وكان بأمر النبي والإمام الذين أعطاهم الله روحا من أمره. فلا إشكال فيه، فإن الله تعالى أنطق كل شئ. قال تعالى: * (وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ) * وقال: * (وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) * وغير ذلك.