حضوره وأحسن صلاته بقيامه وقراءته وركوعه وسجوده وقعوده. فله مثل أجر القوم ولا ينقص من أجورهم شئ. ألا ومن أم قوما بأمرهم ثم لم يتم بهم الصلاة ولم يحسن في ركوعه وسجوده وخشوعه وقراءته ردت عليه صلاته ولم تجاوز ترقوته، وكانت منزلته كمنزلة إمام جائر معتد - الخبر (1). وتقدم في " ثمن ": أن من أم قوما وهم له كارهون، فهو من الثمانية الذين لا تقبل صلاتهم.
في مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر: وانظر إلى صلاتك كيف هي، فإنك إمام لقومك أن تتمها ولا تخففها، وليس من إمام يصلي بقوم يكون في صلاتهم نقصان إلا كان عليه لا ينقص من صلاتهم شئ وتممها وتحفظ فيها يكن لك مثل أجورهم ولا ينقص ذلك من أجرهم شئ - إلى أن قال: - ثم انظر ركوعك وسجودك، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان أتم الناس صلاة وأخفهم عملا فيها، واعلم أن كل شئ من عملك تبع لصلاتك، فمن ضيع الصلاة فإنه لغيرها أضيع - الخبر (2).
يأتي في " ستت ": ذكر الستة الذين لا ينبغي أن يأموا وهم: ولد الزنا، والمرتد والأعرابي بعد الهجرة، وشارب الخمر، والمحدود، والأغلف.
في مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مالك الأشتر: فإذا قمت في صلاتك بالناس فلا تطولن ولا تكونن منفرا ولا مضيعا، فإن في الناس من به العلة وله الحاجة، وقد سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين وجهني إلى اليمن: كيف أصلي بهم؟ فقال: صل بهم كصلاة أضعفهم - الخبر (3).
تخفيف النبي (صلى الله عليه وآله) صلاته لصراخ الصبي (4).
ما استدل به على جواز تكبير المأمومين، معا. النبوي (صلى الله عليه وآله) في حديث: وإذا قال إمامكم: الله أكبر، فقولوا: الله أكبر. وإذا ركع، فاركعوا - الخبر (5).