خبر الجامعة التي ورثها شيث من أبيه آدم، وكانت نسختها عند الأسقف الأول في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) وفيها البشارة بالرسول وأوصيائه صلوات الله عليهم (1).
صلاة بني يعقوب جماعة وبكاؤهم وتضرعهم إلى الله أن يكتم ما فعلوا بيوسف عن أبيهم (2).
في وصية لقمان: يا بني فإذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها لشئ وصلها واسترح منها، فإنها دين، وصل في جماعة ولو على رأس زج - الخبر (3).
أقول: الزج بالضم: الحديدة التي في أسفل الرمح ويقابله السنان، وإن شئت أن تعرف من عمل بهذه الوصية فراجع أحوال أصحاب الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء وصلاتهم جماعة روحي وأرواح العالمين لهم الفداء.
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): من صلى صلاة الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس، كان له في الفردوس سبعون درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة. ومن صلى الظهر في جماعة، كان له في جنات عدن خمسون درجة ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة. ومن صلى العصر في جماعة، كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم. ومن صلى المغرب في جماعة، كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة. ومن صلى العشاء في جماعة، كان له كقيام ليلة القدر (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة، كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، وإن مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره، ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون