مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٧٤
وتقدم في " أمر " ما يتعلق بذلك.
أقول: في الكافي قال أبو جعفر (عليه السلام): لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة.
رجال الكشي: عن سعد الإسكاف، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني أجلس فأقص وأذكر حقكم وفضلكم. قال: وددت أن على كل ثلاثين ذراعا قاصا مثلك.
إنتهى.
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): قالت الحواريون لعيسى: يا روح الله، من نجالس؟ قال: من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله (1).
العدة: عن علي (عليه السلام) قال: جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة (2). ويأتي في " وسع ": أنه لا يوسع المجلس إلا لثلاثة: لذي سن لسنه، ولذي علم لعلمه، ولذي سلطان لسلطانه.
مشكاة الأنوار: في النبوي (صلى الله عليه وآله): حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة، ومن عيادة ألف مريض، ومن قيام ألف ليلة، ومن صيام ألف يوم - الخبر (3).
الإختصاص: قال (صلى الله عليه وآله): لا تجلسوا عند كل عالم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس: من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرغبة إلى الزهد (4). ونحوه مع المنع من عكسه وتوضيح مفهومه (5).
إعلام الدين: عن جابر بن عبد الله، عنه (صلى الله عليه وآله) نحوه (6).

(1) ط كمباني ج 5 / 411، و ج 17 / 43، وجديد ج 14 / 331، و ج 74 / 186 و 189، و ج 77 / 147.
(2) ط كمباني ج 1 / 64، وجديد ج 1 / 205.
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 232، وجديد ج 1 / 204، و ج 82 / 170.
(4) جديد ج 1 / 205.
(5) ط كمباني ج 1 / 84، وجديد ج 2 / 52.
(6) جديد ج 74 / 188.
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست