مكارم الأخلاق: قال الصادق (عليه السلام): حلق الرأس في غير حج ولا عمرة، مثلة لأعدائكم وجمال لكم. ورواه في الفقيه مثله. وفيه النبوي (صلى الله عليه وآله): إحلق فإنه يزيد في جمالك.
ومن كتاب تهذيب الأحكام عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال اتي النبي (صلى الله عليه وآله) بصبي يدعو له وله قنازع، فأبى أن يدعو له، وأمر بحلق رأسه. قال النوفلي: القزع أن تحلق موضعا وتترك موضعا (1).
البيان والتعريف (2): النبوي (صلى الله عليه وآله): إحلقوه كله أو اتركوه كله. قاله لمن حلق بعض رأسه فنهاهم عن ذلك.
أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه بعد غصب الخلافة أن يأتوا محلقين، فأتاه سلمان وأبو ذر ومقداد محلقين ولم يحلق غيرهم (3).
كتاب زيد النرسي: عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إذا أخذت من شعر رأسك فابدأ بالناصية ومقدم رأسك والصدغين إلى القفا، فكذلك السنة، وقل: " بسم الله وبالله وعلى ملة إبراهيم وسنة محمد وآل محمد " - الدعاء. ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول: " اللهم اجعله إلى الجنة ولا تجعله إلى النار " (4).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام): استأصل شعرك تقل دوابة ودرنه ووسخه، وتغلظ رقبتك، ويجلو بصرك (5).
السرائر: في الصحيح عن الكاظم (عليه السلام): إن الشعر على الرأس إذا طال أضعف البصر وذهب بضوء نوره، وطم الشعر يجلي البصر ويزيد في ضوء نوره (6). وفي " رأس " و " شعر " ما يتعلق بذلك، وفي " لحى ": حرمة حلق اللحية.