الإختصاص: في النبوي: من اكتسب مالا من غير حله، كان زاده إلى النار.
جامع الأخبار: عن ابن عباس، كان رسول الله إذا نظر إلى الرجل فأعجبه قال:
هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، قال: سقط من عيني. قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟
قال: لأن المؤمن إذا لم يكن له حرفة يعيش بدينه (1).
تفسير العياشي: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: إن الله خلق خلقه وقسم لهم أرزاقهم من حلها وعرض لهم بالحرام، فمن انتهك حراما نقص له من الحلال بقدر ما انتهك من الحرام وحوسب به (2).
وفيه عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ليس من نفس إلا وقد فرض الله لها رزقها حلالا يأتيها في عافية، وعرض لها بالحرام من وجه آخر، فإن هي تناولت من الحرام شيئا قاصها به من الحلال الذي فرض الله لها، وعند الله سواهما فضل كثير. ونقلهما في البحار (3). وفي " رزق " ما يتعلق بذلك.
الدعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أكل الحلال قام على رأسه ملك يستغفر له حتى يفرغ من أكله. وقال: لرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين ألف حجة مبرورة (4).
عدة الداعي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه لما كان يفرغ من الجهاد يتفرغ لتعليم الناس والقضاء بينهم، فإذا فرغ من ذلك اشتغل في حائط له يعمل فيه بيده.
وهو مع ذلك ذاكرا لله عز وجل.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من أكل الحلال أربعين يوما، نور الله قلبه. وقال: إن لله ملكا ينادي على بيت المقدس كل ليلة: من أكل حراما ما لم يقبل الله منه صرفا ولا