مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٠
قلبك ما استودعته. قال: فما الحزم؟ قال: أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك.
قال: فما المجد؟ قال: حمل المغارم وابتناء المكارم. قال: فما السماحة؟ قال:
إجابة السائل وبذل النائل - إلى أن قال:
ثم أقبل على الحسين (عليه السلام) وقال له: يا بني ما السؤدد؟ قال: إصطناع العشيرة واحتمال الجريرة. قال: فما الغنى؟ قال: قلة أمانيك، والرضا بما يكفيك. قال: فما الفقر؟ قال: الطمع وشدة القنوط - الخ. وفي آخره:
ثم التفت إلى الحارث الأعور فقال: علموا هذه الحكم أولادكم فإنها زيادة في العقل والحزم والرأي (1).
باب مواعظ الحسن بن علي (عليه السلام) وحكمه (2).
باب مواعظ الحسين (عليه السلام) (3).
باب مواعظ مولانا السجاد (عليه السلام) وحكمه (4).
باب وصايا الباقر (عليه السلام) ومواعظه وحكمه (5).
باب مواعظ الصادق (عليه السلام) وحكمه (6).
باب مواعظ الكاظم (عليه السلام) وحكمه (7). وفي هذا المجلد كثير من حكم الأئمة.
باب نوادر المواعظ والحكم (8).
باب مواعظ الجواد (عليه السلام) وحكمه (9).
باب فيه حكم مولانا الهادي (عليه السلام) (10).

(1) جديد ج 78 / 101، وط كمباني ج 17 / 144.
(2) جديد ج 78 / 101، وط كمباني ج 17 / 144.
(3) ط كمباني ج 17 / 148، وجديد ج 78 / 116.
(4) ط كمباني ج 17 / 151، وجديد ج 7 / 128.
(5) ط كمباني ج 17 / 161، وجديد ج 78 / 162.
(6) جديد ج 78 / 190، وط كمباني ج 17 / 168.
(7) جديد ج 78 / 296، وط كمباني ج 17 / 197.
(8) جديد ج 78 / 444، وط كمباني ج 17 / 244.
(9) جديد ج 78 / 358، وط كمباني ج 17 / 212.
(10) جديد ج 78 / 365، وط كمباني ج 17 / 214.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست