قال (صلى الله عليه وآله): من يصعدها، حط الله عنه، كما حط الله عن بني إسرائيل، فقال لهم:
* (ادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطاياكم) * فابتدرها خيل الأنصار الأوس والخزرج - الخ (1).
قصة الجبل الذي كان لبني إسرائيل يقسمون به ويتحاكمون عنده، كان لا يحلف عنده أحد كاذبا إلا هلك (2).
مدح جبل رضوى وأنه يحب الأئمة (عليهم السلام) وأن لولي العصر (عليه السلام) فيه غيبتين (3).
يأتي في " عرض " و " ولى ": عرض الولاية على الأشياء. منها: الجبال، فأول جبل أقر لله تعالى بالوحدانية وللرسول بالرسالة ولأمير المؤمنين بالولاية: العقيق والفيروز ج والياقوت. وكل جبل أقر صار معدنا من المعادن، وما لم يقبل، لم يجعل فيه معدنا.
كلام التوراة: قد جاء النور من جبل طور سيناء وأضاء لنا من جبل ساعير واستعلن علينا من جبل فاران، وتفسير الرضا (عليه السلام) لذلك، وأن الأول إشارة إلى وحي موسى والثاني وحي عيسى والثالث محمد (صلى الله عليه وآله) (4).
ويأتي في " قوف ": ذكر جبل قاف، وفي " ملك ": الملك الموكل بالجبال.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها) * - الآية (5).
كتابة موسى بن عمران على الجبل الأسود الذي بنواحي عمان بالعبرانية المنقول إلى العربية: باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلي ولي الله (6).