للحسين (عليه السلام) (١). ركوبهما على ظهره (٢).
إطالة النبي (صلى الله عليه وآله) سجدته في صلاة الجماعة لركوبهما على ظهره الشريف (٣).
ركوبهما على عنق النبي (صلى الله عليه وآله) ونهيه عن التعرض لهما (٤). وركوبهما على صدره (٥).
حمل النبي (صلى الله عليه وآله) أحدهما وعلي الآخر وإرجاعهما إلى بيت فاطمة ﴿عليها السلام﴾ (6).
ركوبهما معه أحدهما قدامه والآخر خلفه (7).
في أنه يزين الرب تعالى عرشه بالحسن والحسين (عليهما السلام) (8).
قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): أما الحسن فأنحله الهيبة والعلم، وأما الحسين فأنحله الجود والرحمة. وفي رواية أخرى: أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فإن له شجاعتي وجودي (9).
كامل الزيارة: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر، وكأني بالحسين (عليه السلام) جالسا على ذلك السرير، وحوله تسعون ألف قبة خضراء، وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل لهم: أوليائي سلوني، فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم. فيكون أكلهم وشربهم من الجنة، فهذه والله الكرامة.
بيان: سؤال حوائج الدنيا يدل على أن هذا في الرجعة إذ هي لا تسأل في الآخرة (10). ويحتمل أن يكون هذا في البرزخ وسؤالهم الحوائج يكون لأقربائهم وللمؤمنين الأحياء.