نزول البركة في تمر جابر بدعاء النبي (صلى الله عليه وآله) فقضى دين أبيه وبقي لهم إلى التمر الجديد. وكان والده كما في الخرائج ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أحد وهو ابن مائتي سنة (1). وتقدم في " برك ": مزيد بيان في ذلك.
مجئ جابر بن يزيد إلى دار جابر الأنصاري بأمر الباقر (عليه السلام) ونداء جابر الأنصاري من داخل الدار: اصبر يا جابر بن يزيد، من دون أن يراه أو يسمع اسمه (2).
تبليغ جابر سلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الباقر (عليه السلام) (3).
عد الإمام الصادق (عليه السلام) جابر بن عبد الله الأنصاري من أصحاب مولانا السجاد (عليه السلام) وشهوده على ما يحتج به يوم القيامة (4).
قال المجلسي في الوجيزة في حقه: ثقته وجلالته أجل من أن يحتاج إلى البيان. وقال العلامة المامقاني بعد تثبيت ما تقدم: فالرجل من أجلاء الثقات بلا مرية.
شاهد من غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) تسعة عشر (5). وكان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في قتال البصرة (6).
توفي بالمدينة سنة 73 - 74 - 78 وهو ابن 94 عاما.
ورواياته حديث الولاية، كما في طرق العامة أيضا في الغدير (7).
ظلم الحجاج له (8).
وكان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفين.