كتاب الغايات: قال الصادق (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد إلى الله إذا ما خف بطنه. وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من شئ أبغض إلى الله من بطن مملو.
وقال: أبعد الخلق من الله إذا ما امتلأ بطنه.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) في حديث قال: وكان (عليه السلام) خفيف الأكل خفيف الطعم (1).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن البدن ليطغى من أكله، وأقرب ما يكون العبد من الله إذا ما جاع بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه (2).
المحاسن: قام عيسى خطيبا فقال: يا بني إسرائيل، لا تأكلوا حتى تجوعوا وإذا جعتم فكلوا ولا تشبعوا، فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم، وسمنت جنوبكم، ونسيتم ربكم (3).
في الحديث القدسي قال تعالى: يا أحمد، إن العبد إذا جاع بطنه وحفظ لسانه علمته الحكمة، وإن كان كافرا تكون حكمته حجة عليه ووبالا، وإن كان مؤمنا تكون حكمته له نورا وبرهانا وشفاءا ورحمة، فيعلم ما لم يكن يعلم، ويبصر ما لم يكن يبصر، فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل عن عيوب غيره، وأبصره دقائق العلم حتى لا يدخل عليه الشيطان (4).
وتقدم في " ثلث ": أن أمة محمد (صلى الله عليه وآله) لا تهلك جوعا وأن إشباع جوعة المسلم من أحب الأعمال إلى الله تعالى. ويدل على الأول ما في البحار (5).
جوع المقداد وإعطاء أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه دينارا (6). ويأتي في " قدد ": ذكر مواضع الرواية.
شكاية رجل إليه (صلى الله عليه وآله) من الجوع، فبعث إلى أزواجه، فلم يكن معهن إلا ماء،