غير مفسر فقلت أبلغ (ذلك) رسول الله صلى الله عليه وآله فرجعت ا لي النبي صلى الله عليه وآله وأخبرته الخبر فقال: ارجع إلى مسجدي حتى تصعد منبري فاحمد الله واثن عليه وصل على ثم قال (يا - أمالي الطوسي) أيها الناس ما كنا لنجيئكم بشئ الا وعندنا تأويله وتفسيره ألا وأنى أنا أبوكم ألا وأنى أنا مولاكم الا وانى أنا أجيركم. أمالي ابن الطوسي 122 - الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قال:
أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (ره) وذكر مثله سندا ومتنا.
(5) تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي 146 - قال: حدثني عبد السلام قال: حدثنا هارون بن أبي بردة قال: حدثنا جعفر بن الحسن عن يوسف عن الحسين بن إسماعيل بن متمم الأسدي عن سعد بن طريف التميمي عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مسجد الكوفة فأتاه رجل من بجيلة يكنى أبا خديجة ومعه ستون رجلا من بجيلة فسلم وسلموا ثم جلس وجلسوا ثم إن أبا خديجة قال: يا أمير المؤمنين أعندك سر من سر رسول الله صلى الله عليه وآله تحدثنا به؟
قال: نعم. يا قنبر ائتني بالكتابة ففضها (1) فإذا في أسفلها سليفة (2) مثل ذنب الفأرة مكتوب فيها بسم الله الرحمن الرحيم أن لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من انتمى إلى غير مواليه، ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من أحدث في الاسلام حدثا أو آوى محدثا، ولعنة الله (وملائكته والناس أجمعين - ك) على من ظلم أجيرا أجره، ولعنة الله على من سرق منار الأرض وحدودها يكلف يوم القيامة أن يجيئ بذلك من سبع سماوات وسبع أرضين ثم التفت إلى الناس فقال: والله