____________________
في حديث -: إنه لما عرج بي إلى السماء أذن جبرئيل (عليه السلام) مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى " (* 1). ونحوها غيرها. والجمع العرفي يقتضي حمل ما دل على الأقل على الاجزاء وما دل على الأكثر على الفضل. بل لعل الأفضل ما روي عن النهاية (* 2) والمصباح (* 3) من أن الأذان والإقامة اثنان وأربعون فصلا، فيكون التكبير أربع مرات في أول الأذان وآخره وأول الإقامة وآخرها والتهليل مرتين فيهما. لكن لا مجال لذلك بعد حكاية ظاهر الاجماعات على العلم بالأول. نعم عن الخلاف عن بعض الأصحاب:
أنه عشرون كلمة وأن التكبير في آخره أربع. لكنها غير معتد به. قال في مفتاح الكرامة: " إن الشيعة في الأعصار والأمصار، في الليل والنهار، في المجامع والجوامع ورؤوس المآذن يلهجون بالمشهور، فلا يصغى بعد ذلك كله إلى قول القائل بخلاف ذلك ".
(1) حكي عليه الاجماع، وأنه مذهب العلماء، وأنه لا يختلف فيه الأصحاب، وأن عليه عمل الأصحاب، وعمل الطائفة، وأنه مذهب الشيعة وأتباعهم، ونحو ذلك مما هو ظاهر في الاجماع. وليس في النصوص ما يشهد له إلا خبر إسماعيل الجعفي المتقدم. مع أنه محتاج في تتميم الدليلية
أنه عشرون كلمة وأن التكبير في آخره أربع. لكنها غير معتد به. قال في مفتاح الكرامة: " إن الشيعة في الأعصار والأمصار، في الليل والنهار، في المجامع والجوامع ورؤوس المآذن يلهجون بالمشهور، فلا يصغى بعد ذلك كله إلى قول القائل بخلاف ذلك ".
(1) حكي عليه الاجماع، وأنه مذهب العلماء، وأنه لا يختلف فيه الأصحاب، وأن عليه عمل الأصحاب، وعمل الطائفة، وأنه مذهب الشيعة وأتباعهم، ونحو ذلك مما هو ظاهر في الاجماع. وليس في النصوص ما يشهد له إلا خبر إسماعيل الجعفي المتقدم. مع أنه محتاج في تتميم الدليلية