فلا إشكال في ضمانه بالمثل، للإجماع، ويبقى ما كان مختلفا فيه بينهم، كالذهب والفضة الغير المسكوكين، فإن صريح الشيخ في المبسوط كونهما من القيميات (1)، وظاهر غيره (2) كونهما مثليين، وكذا الحديد والنحاس والرصاص، فإن ظواهر عبائر المبسوط (3) والغنية (4) والسرائر (5) كونها قيمية.
وعبارة التحرير صريحة في كون أصولها مثلية وإن كان المصوغ منها قيميا (6).
وقد صرح الشيخ في المبسوط: بكون الرطب والعنب قيميا (7)، والتمر والزبيب مثليا (8).
وقال في محكي المختلف: إن في الفرق إشكالا (9)، بل صرح بعض