كلوب عن إسحاق بن عمار عن جعفر عن أبيه [1] ان رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اختلفا في صلاة رسول الله فكتبا إلى أبي بن كعب، كم كانت لرسول الله من سكتة؟ قال: كانت له سكتتان: إذا فرغ من أم القرآن وإذا فرغ من السورة).
3 - ما بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت:
ان أصحابنا اختلفوا في الحرمين فبعضهم يقصر وبعضهم يتم وانا ممن يتم على رواية قد رواها أصحابنا في التمام وذكرت عبد الله بن جندب انه كان يتم فقال: رحم الله ابن جندب ثم قال لي:
لا يكون الاتمام الا ان تجمع على إقامة عشرة أيام وصل النوافل ما شئت).
4 - ما بسنده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن الحسين عن صفوان عن عبد الرحمن ابن الحجاج قال: (اشتريت محملا فأعطيت بعض ثمنه وتركته عند صاحبه ثم احتبست أياما ثم جئت إلى بائع المحمل لاخذه فقال قد بعته فضحكت ثم قلت: لا والله لا أدعك أو أقاضيك فقال لي: ترضى بأبي بكر بن عياش قلت: نعم، فأتيناه فقصصنا عليه قصتنا فقال أبو بكر: بقول من تحب ان أقضي بينكما، بقول صاحبك أو غيره قال: قلت: بقول صاحبي قال: سمعته يقول من اشترى شيئا فجاء بالثمن ما بينه وبين ثلاثة أيام والا فلا بيع له).
ويمكن ان يقال: ان القناعة والاعتماد بقول أبي بكر كان من جهة القضاء لا من جهة نقل الرواية فلا دلالة للحديث على ما نحن فيه.
5 - ما رواه الكشي عن العياشي عن علي بن الحسن عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن عليه السلام قال: (ان أبا الخطاب أفسد أهل الكوفة فصاروا لا يصلون المغرب حتى يغيب الشفق ولم يكن ذلك انما ذاك للمسافر وصاحب العلة، ورواه الشيخ بسنده عن أحمد بن محمد عن سعيد بن جناح عن بعض أصحابنا عن الرضا عليه السلام).
[1] ربما يتوهم ان هذا التعبير عن إسحاق بن عمار فزعموا بذلك كونه عاميا، وهو فاسد والتعبير عن غياث ح - ع - م.