بكير).
9 - الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام: (انى سمعت من مقداد وسلمان وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن النبي غير ما في أيدي الناس ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة في تفسير القرآن وأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها وتزعمون أن ذلك كله باطل افترى الناس يكذبون على رسول الله متعمدين ويفسرون القرآن ب آرائهم؟ قال: فأقبل علي عليه السلام ثم قال إلى أن قال: وانما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس، رجل منافق يظهر الايمان متصنع بالاسلام لا يتأثم ولا يتحرج ان يكذب على رسول الله، ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يسمعه على وجهه ووهم فيه ولم يتعمد كذبا فهو في يده ويقول به ويعمل به ويرويه فيقول: انا سمعته من رسول الله، فلو علم المسلمون انه وهم لرفضوه ولو علم هو انه وهم لرفضه، ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا امر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم أو نهى عنه ثم امر به وهو لا يعلم فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه ولو علم الناس إذ سمعوه منه انه منسوخ لرفضوه، واخر رابع).
الحديث.
فيعلم منه أيضا، بناء الناس على العمل بخبر سمعوه ولم يردع عنه.
10 - في الوسائل باب تحويل القبلة عن أمالي ابن الشيخ حديث، يدل على أنه لما صرف النبي إلى الكعبة أتى رجل من رجال بنى عبد الأشهل وهم في الصلاة فأخبرهم فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال وصلوا إلى الكعبة.
وفي التهذيب حديث يدل على ذلك وفيه (أتوهم وهم في الصلاة) وفي حديث آخر (وصل إليهم الخبر) وقد استدل الشافعي على حجية الخبر أيضا بروايات منها رواية تحويل القبلة.
11 - في الرسالة التي رواها الكليني في الروضة بأسانيد عن أبي عبد الله عليه السلام، (انه أرسلها إلى أصحابه وأمرهم بتعاهدها و العمل بها بعد ذكر القياس والنهي عنه والرد على العامل به قال