واتبعوا آثار رسول الله وسنته، فخذوا بها ولا تتبعوا أهواءكم ورأيكم فتضلوا، فان أضل الناس عند الله من اتبع هواه ورأيه بغير هدى من الله وقال عليه السلام أيتها العصابة: عليكم ب آثار رسول الله وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله من بعده وسنتهم، فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل، لأنهم هم الذين امر الله بطاعتهم وولايتهم).
الحديث.
12 - في تفسير الامام عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث قال: (أتدرون من المتمسك به؟ الذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم، هو الذي يأخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت وعن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا لا عن آراء المجادلين).
13 - محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من تعلم بابا من العلم عمن يثق به كان أفضل من أن يصلى الف ركعة).
14 - في مرفوعة ابن محبوب عن أمير المؤمنين في ذم بعض القضاة إلى أن قال: (يذري الروايات ذرو الريح الهشيم).
15 - ما في نهج البلاغة من قوله عليه السلام في كتابه إلى قثم بن العباس عامله على مكة:
(فأقم للناس الحج وذكرهم بأيام الله واجلس لهم العصرين فأفت للمستفتي وعلم الجاهل وذكر العالم) وقوله عليه السلام في خطبة له عليه السلام: (فيا عجبا وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتفون أثر نبي ولا يقتدرون بعمل وصى) إلخ [1] [1] أقول: وإن كان الأستاذ مد ظله قد ذكر أكثر من هذه الروايات التي يعلم منها كون بناء صحابة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام على العمل باخبار والآحاد ولكن نحن اكتفينا بذكر خمس عشرة منها في المتن وذكرنا مأخذ الباقي في الهامش لمن شاء ان يرجع إليها: ففي الكافي المجلد 1، الصفحة: 452 باب النهي عن الاشراف.