____________________
محضورات الإحرام في إحرامه، أو الصيد والنساء خاصة (1) وروى ابن بابويه في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وسمعته يقول في قول الله عز وجل: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) فقال (يتقي الصيد حتى ينفر أهل منى في النفر الأخير) (2).
قال ابن بابويه رحمه الله وفي رواية ابن محبوب، عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (لمن اتقى الرفث والفسوق والجدال وما حرم الله عليه في إحرامه) (3).
وفي رواية علي بن عطية، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
(لمن اتقى الله عز وجل) وروي: (أنه يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه) (5).
وفي رواية سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه): يعني من مات فلا إثم عليه، ومن تأخر أجله فلا إثم عليه لمن اتقى الكبائر) (6).
وهذه الروايات غير نقية الإسناد، نعم الرواية الأولى صحيحة السند واضحة الدلالة ويدل على جواز النفر يوم الثاني عشر للمتقي مضافا إلى الاجماع وظاهر الآية الشريفة روايات كثيرة كصحيحة أبي أيوب قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نريد أن نتعجل السير وكانت ليلة النفر حين
قال ابن بابويه رحمه الله وفي رواية ابن محبوب، عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (لمن اتقى الرفث والفسوق والجدال وما حرم الله عليه في إحرامه) (3).
وفي رواية علي بن عطية، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
(لمن اتقى الله عز وجل) وروي: (أنه يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه) (5).
وفي رواية سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه): يعني من مات فلا إثم عليه، ومن تأخر أجله فلا إثم عليه لمن اتقى الكبائر) (6).
وهذه الروايات غير نقية الإسناد، نعم الرواية الأولى صحيحة السند واضحة الدلالة ويدل على جواز النفر يوم الثاني عشر للمتقي مضافا إلى الاجماع وظاهر الآية الشريفة روايات كثيرة كصحيحة أبي أيوب قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نريد أن نتعجل السير وكانت ليلة النفر حين