إلى قبره ويقولون: السلام عليك يا ولي الله، هذه هدية فلان بن فلان إليك، فيتلألأ قبره، وأعطاه الله ألف مدينة في الجنة، وزوجه ألف حوراء، وألبسه ألف حلة، وقضى له ألف حاجة (1).
ومنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور، جعل الله تعالى له من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم القيامة (2).
دعوات الراوندي: قال مولانا الصادق (عليه السلام): من قال سبعين مرة: " يا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أحكم الحاكمين " فأنا ضامن له في دنياه وآخرته أن يلقاه الله ببشارة عند الموت وله بكل كلمة بيت في الجنة (3).
عن النبي (صلى الله عليه وآله): أكثروا الصلاة علي فإن الصلاة علي نور في القبر ونور على الصراط ونور في الجنة. وقال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرأ سورة " ن " في فريضة أو نافلة، أعاذه الله من ضمة القبر. وقال أبو جعفر (عليه السلام): من أتم ركوعه، لم يدخله وحشة في القبر (4).
سورة تبارك الذي بيده الملك هي المنجية من عذاب القبر، كما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) حين ذكر له أن رجلا قرأها عند قبر فسمع صائحا يقول: هي المنجية (5). وتقدم في " صلا ": ذكر صلاة لأول ليلة القبر.
البلد الأمين للكفعمي، والموجز لابن فهد: صلاة هدية الميت ركعتان: في الأولى الحمد وآية الكرسي، وفي الثانية الحمد والقدر عشرا، فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابهما إلى قبر فلان (6). والكلام في هذه الصلاة (7).