المجتبى (عليه السلام)، وبين كل واحد واحد منها (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): مثل أمتي، مثل حديقة قام عليها صاحبها، فأصلح رواكبها، وبنى مساكنها، وحلق سعفها، فأطعمت عاما فوجا، ثم عاما فوجا - الخ (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): مثل أهل بيتي، مثل نجوم السماء - الخ (3). ونحوه الباقري (عليه السلام) فيه (4).
الكافي: عن مولانا الباقر (عليه السلام) في حديث تفسير قوله تعالى: * (كمثل الذي استوقد نارا) * فضرب مثل محمد الشمس ومثل الوصي القمر، وهو قوله تعالى:
* (جعل الشمس ضياءا والقمر نورا) * (5).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): الكاظمي (عليه السلام): مثل هؤلاء المنافقين كمثل الذي استوقد نارا أبصر بها ما حوله، فلما أبصر ذهب الله بنورها - إلى أن قال: - أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق - الخ (6).
روى سلمان قال في حديث: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي: يا أبا الحسن، مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد، فمن قرأها مرة، فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين، فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات، فقد ختم القرآن كله.
فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه، فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده، فقد استكمل الإيمان - الخ (7).
تقدم في " غضب ": غضبه (صلى الله عليه وآله) على من قال: ما مثل محمد في أهل بيته إلا