عن لب اللباب للراوندي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من استمع إلى اللهو، يذاب في اذنه الآنك.
عن رسالة قبائح الخمر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إنه سمع رجلا يضرب بالطنبور، فمنعه وكسر طنبوره، ثم استتابه فتاب. ثم قال: أتعرف ما يقول الطنبور حين يضرب؟ يقول: ستندم ستندم أيا صاحبي، ستدخل جهنم أيا ضاربي.
أمالي الطوسي: عن مولانا الرضا (عليه السلام) في حديث عرض إبليس مصائده وفخوخه على يحيى، فقال: فما هذا الجرس الذي بيدك؟ قال: هذا مجمع كل لذة من طنبور وبربط ومعزفة وطبل وناي وصرناي، وإن القوم ليجلسون على شرابهم فلا يستلذونه، فأحرك الجرس فيما بينهم، فإذا سمعوه استخفهم الطرب، فمن بين من يرقص، ومن بين من يفرقع أصابعه، ومن بين من يشق ثيابه - الخ (1).
تقدم في " دفف ": ما يتعلق بضرب الدف، وفي " قلب ": أن استماع اللهو يقسي القلب ويفسده، وفي " خطا " ما يتعلق به.
في روايات ذم آخر الزمان وما يقع فيه: واتخذت القيان والمعازف - الخ (2).
في رواية: ورأيت الملاهي قد ظهرت، يمر بها لا يمنعها أحد أحدا، ولا يجترئ أحد على منعها (3). وغير ذلك في البحار (4).
الكافي: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث: في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبته امرأته، فإنهن حق - الخبر (5).
رواية الجواد (عليه السلام) في نفي البأس عن الصيد إلا اللهو، تقدمت في " صحح "، وفي " دعا ": أن صاحب الطبل والطنبور لا يستجاب دعاءهما، وذكرناهما في